قال المدير العام لماديرا، خوسيه لوبيز: «سيتجاوز إجمالي عدد الأماكن في ماديرا 1.1 مليون، مقارنة بـ 600 ألف مكان قبل الوباء».

وشدد المسؤول على أنه «عرض واسع، مع قدوم العديد من السياح، بأسعار معقولة»، مشيرًا إلى أنه في هذه المرحلة من الانتعاش «من المهم الاستمرار في تحسين نسبة الجودة/السعر».

وأشار خوسيه لوبيز إلى أن الهدف هو زيادة «الرحلات الجوية بنسبة 50٪ بأقل من 50 يورو» إلى المطار، مشيرًا إلى أنه في مارس هناك رسوم جمركية تتراوح بين 15 و 60 يورو، مما يسمح للركاب باستئناف «عادة الطيران» والعودة إلى مستويات ما قبل الوباء.

وأشار المسؤول إلى أنه يجب التركيز على «وجهات مثل ماديرا، التي هي أبعد عن سيناريوهات الحرب، وهي أكثر جاذبية».

وأكد أن هذا سيكون «عامًا غير عادي»، مضيفًا أنه بالنسبة لشركة EasyJet، فإن عام 2023 «سيكون تاريخيًا ليس فقط في البرتغال، ولكن على وجه الخصوص في ماديرا».

«في حالة ماديرا، سيكون لدينا عام سنعمل فيه بمستويات قياسية. في العام الماضي، شهدنا بالفعل أفضل عام لنا على الإطلاق، حتى في منتصف الوباء، سنواصل هذا العام تعزيز قدرتنا»، أكد.

ذكر المدير العام أنه من حيث السعة الإجمالية، فإن المشغل «يعمل الآن في ماديرا، سنويًا أكثر بنسبة 80٪ مما كان عليه قبل الوباء».

وفقًا لخوسيه لوبيز، «هذا الصيف، ستعمل EasyJet أكثر من ضعف ما كانت عليه في الصيف الماضي قبل الوباء، بزيادة قدرها 105٪ في السعة».

وشدد على أننا «نريد أن نكون الشركة الأكثر شعبية لدى ماديران».

#travel #holidays pic.twitter.com/c8mvmmJdgn

— اكتشاف مطار ماديرا (@MadeiraSpotting) 19 فبراير 2023


مساهمة



تحدث السكرتير الإقليمي للسياحة والثقافة عن «مساهمة إيزي جيت في ماديرا، التي لا تقع فقط على مجموعة الطرق، ولا فقط على الطرق الوطنية».

وأشار إلى أن «العرض الذي نقدمه اليوم فيما يتعلق بالاتصال الوطني مهم للغاية، وهذا له تأثير مباشر على السكان».

بالنسبة لإدواردو جيسوس، تشكل التكلفة المنخفضة للأسعار «تغييرًا جوهريًا في النموذج» في السنوات الخمس الماضية، عندما بدا أن ماديران «حُكم عليهم تقريبًا بالسفر بسعر 400 و 500 يورو».

«وهذا الجهد الذي تقدمه الشركات هو الذي يسمح لنا بتنفيذ ممارسة التعريفة هذه التي لا تفيد المقيم بشكل كبير فحسب» ولكنها تسمح بزيادة عدد الزوار من البر الرئيسي.

وأشار مسؤول الجزيرة إلى أنه «في عام 2022، كان هناك 520 ألف شخص جاءوا من البر الرئيسي للبرتغال لقضاء عطلاتهم أو جاءوا إلى ماديرا»، التي تمثل «ضعف سكان المنطقة تقريبًا».

«هناك قيمة كبيرة هنا في مجالين. أولاً، بالنسبة للمقيم، لأنه يسافر بفعالية بأسعار أقل بكثير من ذي قبل. ثانيًا، يفتح الباب للسوق الوطني، وهو سوق القرب، حتى يتمكنوا من قضاء عطلاتهم في ماديرا»، كما قال.