الهدف الرئيسي لـ Turismo de Portugal، بالنسبة للسوق الصينية، «هو زيادة مدة إقامة السياح في البرتغال وتشجيع السفر في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى لشبونة».

أدلت ليديا مونتيرو، مديرة المبيعات والتسويق في Turismo de Portugal، بهذا التصريح عند الترحيب بالوفد من مقاطعة تشجيانغ، في إطار حدث للترويج للسياحة الثقافية في تلك المنطقة الصينية في البرتغال، «بعد هذه الفترة الطويلة دون أي اتصال وجهًا لوجه بسبب الوباء»، وفقًا لتقرير صادر عن Publituris.

وأضاف رئيس Turismo de Portugal أنه «يسعدنا أن نعرف أن الصين يمكنها أخيرًا استئناف السفر الدولي لأسباب ترفيهية، وبعد الإعلان الأخير الصادر عن وزارة الثقافة والسياحة الصينية، تم إدراج البرتغال في قائمة البلدان المصرح بها والتي يمكنها استقبال السياح الصينيين»، من إجمالي 60 دولة.


أهمية تشجيانغ

، وفقًا لـ Lídia Monteiro، هي المقاطعة الصينية التي تجلب معظم السياح إلى البرتغال. بالمناسبة، أشار رئيس الوفد الصيني، المفتش الأول لوزارة الثقافة والسياحة في تلك المنطقة من الصين، ليو هي، إلى أن 35 بالمائة من الصينيين الذين زاروا بلدنا في عام 2019 هم من مقاطعة تشجيانغ.

قال مدير Turismo de Portugal: «إحدى المساهمات الرئيسية في تقريب البلدين هي الرحلة المباشرة بين هانغتشو، عاصمة مقاطعة تشجيانغ، على الساحل الشرقي للصين، ولشبونة، التي تديرها شركة بكين كابيتال إيرلاينز»، مضيفًا أن شركة الطيران أعلنت مؤخرًا أنها ستزيد الآن الاتصال الجوي إلى رحلتين أسبوعيتين مباشرتين، وبالتالي تربط المدينتين في 13 ساعة فقط، يومي الخميس والسبت، دون توقف.

أشارت ليديا مونتيرو إلى أن جزءًا كبيرًا من الجالية الصينية التي تعيش في البرتغال من مقاطعة تشجيانغ، «مما يساعد ويساهم كثيرًا في التفاهم المتبادل وأيضًا في تعزيز الأعمال. نأمل أن يكون اليوم فرصة أخرى لتعزيز هذه الروابط والتبادل الثقافي بين بلدينا، اللذين لهما تاريخ من التعاون والصداقة لأكثر من 500 عام».


زيادة الأرقام

أكد رئيس Turismo de Portugal لـ Publituris أنه «حتى خلال فترة الوباء، كلما كانت هناك مبادرات ترويجية داخل الأراضي الصينية بشأن السياحة، كانت البرتغال حاضرة. كان وفد السوق الخاص بنا في شنغهاي دائمًا على اتصال بالمشغلين، بالطبع مع القيود التي ندركها. في الوقت الحالي، نبدأ نشاطنا بطريقة أكثر ثباتًا حتى نتمكن من الوصول بسرعة إلى الأرقام التي حققناها في عام 2019 وحتى تجاوزها».

وفيما يتعلق بأسباب السفر إلى البرتغال، أوضح المسؤول أن «هناك تقاربًا ثقافيًا كبيرًا جدًا، وبالتالي فإن الروابط التاريخية والثقافية تهم الصينيين، فهم أيضًا مستهلكون لمشتريات العلامات التجارية العالمية، ولكن أيضًا للعلامات التجارية البرتغالية، وهو جانب مثير للاهتمام للغاية، إلى جانب الاستمتاع بالتعرف على مناظرنا الطبيعية وطبيعتنا».