بعد الالتحام في 14 أبريل في مياه الرأس الأخضر لأول مرة، أعلنت البحرية البرتغالية أن سفينة «Arpão»، التي تشارك في مبادرة «البحر المفتوح»، في جنوب المحيط الأطلسي، «عبرت خط الاستواء لأول مرة.

«إن NRP Arpão هي أول غواصة برتغالية تقوم بمهمة من هذا النوع، وهي أيضًا المرة الأولى التي تعبر فيها غواصة وطنية خط الاستواء، مما يضع القدرة اللوجستية التشغيلية للبحرية على المحك».

حتى بداية شهر أغسطس، ستسافر الغواصة البرتغالية «أكثر من 13000 ميل»، وستقوم «بحوالي 2500 ساعة من الملاحة» وستزور «قارتين وخمس دول».

كانت الرأس الأخضر أول دولة، تليها البرازيل، عبر جنوب المحيط الأطلسي، حيث سيعبر إلى كيب تاون للمشاركة في احتفالات العاشر من يونيو [يوم البرتغال وكاميس والجاليات البرتغالية في جنوب إفريقيا]. أنغولا والمغرب هي وجهات أخرى مدرجة في مسار «Arpão».


وستساهم هذه المبادرة «في تعزيز علاقات التعاون العسكري والدبلوماسي بين البرتغال وكل من الدول التي تمت زيارتها»، كما أكدت البحرية.

يبلغ عدد أفراد طاقم الغواصة البرتغالية «Arpão» 35 شخصًا، من بينهم ثلاث نساء.