شارك أحد قراء صحيفة The Portugal News البيان الذي سلط الضوء على قضية المهاجرين الذين «تُركوا في طي النسيان حيث توقفت SEF عن إعطاء مواعيد لجمع شمل الأسرة». معظم هذه العائلات لديها بالفعل «دخل كافٍ» وتنتظر «لفترة طويلة وتتصل بـ SEF كل يوم، لكنها لا تتلقى أي معلومات أو إجابات».

تشعر العائلات بالإحباط من هذه المعاملة، حيث أن معظمهم مؤهلون لإعادة تجميعهم مع عائلاتهم والحصول على الإقامة البرتغالية. في المذكرة، يشكو الناس من المكالمات العديدة التي يتم إجراؤها على SEF فقط ليجدوا أنه «لا توجد مواعيد متاحة في جميع أنحاء البلاد».

في المذكرة، يُزعم أن القضية «هي مسألة تتعلق بحقوق الإنسان ويجب التعامل معها على هذا النحو»، لأنه في حين أن الهجرة قد تكون موضوعًا معقدًا، إلا أنها «تتطلب النظر من كل من الشعب والحكومة».

اتصلت صحيفة Portugal News بـ SEF بخصوص الوضع وأخبرتها SEF حصريًا، عبر البريد الإلكتروني، أنها «تخفف من العواقب على قدرة الجدولة الناتجة عن الزيادة الكبيرة جدًا في طلبات تصاريح الإقامة».

ذكرت SEF أن استخدام الوظائف عبر الإنترنت سيجعل البيروقراطية أسهل وأسرع، وأضافت أنه في عام 2022 تم تقديم حوالي 96000 طلب لقضايا مختلفة، بما في ذلك إعادة تجميع العائلات، والتي تمثل 9432 عملية.


Author

Deeply in love with music and with a guilty pleasure in criminal cases, Bruno G. Santos decided to study Journalism and Communication, hoping to combine both passions into writing. The journalist is also a passionate traveller who likes to write about other cultures and discover the various hidden gems from Portugal and the world. Press card: 8463. 

Bruno G. Santos