قال باندور في نهاية اجتماع مع MNE البرتغالية في لشبونة: «كان أحد الطلبات التي قدمتها لزميلي جواو جوميز كرافينيو هو التوسط لدى قيادة TAP لإنشاء طريق مباشر بين البرتغال وجنوب إفريقيا، لزيادة السياحة على كلا الجانبين ولضمان تعافي قطاع السياحة، الذي تأثر بشدة بالوباء».

ساعد الاجتماع بين الزعيمين على «التحليل المشترك للعلاقات الثنائية، التي تعتبر جيدة جدًا، وجعل من الممكن تحديد العديد من المجالات التي يمكن فيها تكثيف التعاون والعمل المشترك، مثل الاقتصاد والطاقات المتجددة والزراعة والمحيطات»، قال الوزير جواو جوميز كرافينيو.

كما سلط الوزير الجنوب أفريقي الضوء على الاقتصاد الأزرق والطاقة كمجالات ذات أولوية، مما يضمن «الترحيب بأي شخص أو شركة لديها حلول للطاقة»، في إشارة ضمنية إلى انقطاع التيار الكهربائي المتكرر الذي يؤثر على جنوب إفريقيا والذي يعيق النمو الاقتصادي والإنتاج الصناعي.

وردا على سؤال حول المزيد من التفاصيل المتعلقة بزيارة رئيسة الجمهورية إلى بلادها، في إطار الاحتفالات بيوم البرتغال وكاميس والجاليات البرتغالية، قالت ناليدي باندور إنها ستكون «احتفالًا رائعًا»، لكنها رفضت إعطاء مزيد من التفاصيل.