ذكرت صحيفة ذا صن أن «جوليا فاوستينا خضعت لاختبار الحمض النووي لتأكيد هذه المراسلات وتنتظر الآن النتائج».

مضيفًا أن «أوجه التشابه بين جوليا وليفيا شيب، التي اختفت مع أختها التوأم عندما كانت تبلغ من العمر ست سنوات فقط، تمت الإشارة إليها على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مختلف مستخدمي الإنترنت ووصلت بسرعة إلى السلطات».

وقالت فيا جوهانسون، وهي محققة خاصة وممثلة جوليا فوستينا، للصحيفة البريطانية إن «جوليا يمكن أن تكون أي طفل مفقود هناك، وليس فقط مادلين. جوليا تريد فقط معرفة الحقيقة ومعرفة من هي».

أحد الأسباب التي جعلت جوليا تعتقد أنها مادلين ماكان، وفقًا لممثلها، هو أنها تعرفت على وجه كريستيان بروكنر، الذي وصفته السلطات الألمانية بأنه المشتبه به الرئيسي في اختفاء الفتاة البريطانية.

على الرغم من ذلك، تعترف فيا جوهانسون بأن «نفس الرجل قد يكون مرتبطًا بمادلين وغيرها من الأطفال المفقودين، وهذا ما يفعله المفترسون والمتاجرين».

وفقًا لوسائل الإعلام السويسرية، تم الإبلاغ عن اختفاء ليفيا وأليسيا شيب في 30 يناير 2011، عندما كانا في السادسة من العمر، بعد أن اختطفهما والدهما من منزل أم الفتاة. على الرغم من أن السلطات بحثت في العديد من البلدان، إلا أن مكان وجود ليفيا وأليسيا لا يزال مجهولاً. ومع ذلك، فقد مرت أكثر من 12 عامًا.