وفقًا لنشرة المناخ الصادرة عن المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي (IPMA)، كان شهر أبريل رابع أكثر الشهور دفئًا منذ 92 عامًا، حيث تم تسجيل أعلى درجة حرارة قصوى للهواء منذ عام 1931 في ذلك الشهر. وفقًا لـ IPMA، وصل متوسط درجة حرارة الهواء إلى 23.77 درجة مئوية، أي 5.59 درجة مئوية فوق القيمة العادية

.

تُظهر نشرة IPMA أيضًا أن شهر أبريل كان أيضًا ثالث أكثر المناطق جفافاً منذ عام 1931، عندما تم تسجيل إجمالي هطول الأمطار بمقدار 18.2 ملم، وهو ما يعادل 23٪ من القيمة العادية.

ساهمت هذه الظاهرة في انخفاض «كبير جدًا» في نسبة المياه في التربة في جميع أنحاء الإقليم. جمعت مناطق نورديست ترانسمونتانو ووادي تاغوس وبايكسو ألينتيخو والغارف قيمًا

لنسبة المياه في التربة أقل من 10٪.


موجات

الحر


تميز شهر أبريل أيضًا بثلاث موجات حرارة أثرت على عدة مناطق في أوقات مختلفة، وبالتحديد في المناطق الداخلية الشمالية والوسطى ووادي تاغوس وألينتيخو والغارف الشرقية

.

«تجدر الإشارة إلى أن موجات الحرارة متكررة جدًا في أشهر الربيع»، تشير IPMA إلى موجة الحرارة «طويلة الأمد» التي حدثت في أبريل 2017.

قال مصدر أوروبي لـ Lusa اليوم إن المفوضية الأوروبية تراقب عن كثب حالة الجفاف في جنوب أوروبا، بما في ذلك البرتغال، والتي تعتبرها «خطيرة بشكل خاص»، خاصة بالنسبة للمزارعين.

ووفقًا للمصدر الأوروبي، فإن «الجفاف الشديد في جنوب أوروبا مثير للقلق بشكل خاص، ليس فقط للمزارعين، ولكن أيضًا لأنه يمكن أن يساهم في ارتفاع أسعار المستهلك، المرتفعة جدًا بالفعل، إذا كان إنتاج الاتحاد الأوروبي أقل بكثير».