كشفت البحرية في بيان أرسل إلى غرف الأخبار أن «NRP 'Figueira da Foz 'و NRP' Dragão 'رافقت وراقبت، منذ 16 أغسطس، سفينة الاتحاد الروسي 'RFS Mercuri'، من فئة Steregushchiy، التي كانت تبحر في طريقها قبالة سواحل البرتغال».

وأشارت البحرية إلى أن «مراقبة الوحدات البحرية الروسية تنبع من الدفاع عن المصالح الوطنية وممارسة سلطة الدولة في البحر» و «تساهم أيضًا في التزام البرتغال بالجهود الجماعية للتحالف للحفاظ على الوعي بالحالة البحرية».

رافقت البحرية البرتغالية العديد من السفن الروسية مؤخرًا، في مرورها قبالة الساحل الوطني.

في الأسبوع الماضي، على سبيل المثال، رافقوا مرور السفينة الروسية «Kildin».

حدثت الحالة الأكثر إثارة للجدل في مارس من هذا العام، عندما «رفض 13 بحارًا من السفينة المخصصة للمنطقة البحرية في ماديرا تنفيذ» مهمة لمرافقة سفينة روسية شمال بورتو سانتو، بدعوى «عطل في أحد المحركات».