يضم هذا المشروع الشمسي، الواقع في أبرشية ساو جواو دا بوا فيستا، حوالي 90،000 لوحة شمسية ويمثل استثمارًا يبلغ حوالي 40 مليون يورو.

تبلغ القدرة المركبة للبنية التحتية، التي تشغل حوالي 90 هكتارًا، 48 ميجاوات في الذروة (MWP)، مما يسمح بالتوليد السنوي لما يصل إلى 60 جيجاوات ساعة (GWh) من الطاقة المتجددة، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات الطاقة لحوالي 60،000 أسرة سنويًا.

سيتم حقن الطاقة المولدة في شبكة الكهرباء الوطنية من خلال خط توزيع بجهد 60 كيلوفولت (kv) والذي بدوره متصل بمحطة Tábua الفرعية.

كما يشير البيان إلى أن بناء الحديقة أدى إلى خلق أكثر من 100 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في المنطقة، «مع تنفيذ المشروع بأكمله مع احترام التدابير التي حددتها سلطة البيئة وبالتعاون الوثيق مع المجتمع المحلي».

«مع بدء تشغيل محطة تابوا للطاقة الشمسية، فإننا نأخذ جميع فوائد الطاقات المتجددة للعائلات والشركات، ولكننا نقدم أيضًا مساهمتنا في جهود إزالة الكربون في البلاد»، كما نقل البيان الصادر عن جواو مانسو نيتو، مشيرًا إلى أن الحديقة ستتجنب انبعاث 13200 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.