يحذر خبراء INSA من أن حالات الإنفلونزا هذا العام أكثر حدة، مع ظهور أعراض أكثر قوة تستمر لمدة 6 إلى 8 أسابيع. تشير هذه الظاهرة إلى أن الفيروسات المتداولة أكثر عدوانية، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض، وبالتالي زيادة الطلب على خدمات الطوارئ، وفقًا لتقرير صادر عن Postal.

منذ بداية فصل الشتاء، تم تسجيل ما يقرب من 28000 حالة من حالات التهابات الجهاز التنفسي المرتبطة بالإنفلونزا A. من ناحية أخرى، يبدو أن COVID-19 تحت السيطرة، حيث أنه مسؤول عن 16٪ فقط من زيارات غرفة الطوارئ. لا يبدو متغير Jn.1 الجديد أكثر عدوانية ولا يمثل مصدرًا كبيرًا للقلق بالنسبة للنظام الصحي الوطني (SNS

).

من المهم ملاحظة أن الفيروس المخلوي التنفسي يستمر في إظهار «نشاط متزايد»، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، كما أوضحت INSA.