ظل النفق الذي يربط أفينيداس دا فيرجينيا وبرازيليا بمحطة قطار Alcântara-Mar في حالة سيئة منذ حوالي عقد من الزمان، مع جدران مليئة بالرسومات على الجدران والأرصفة غير المستوية والرطبة والروائح الكريهة والسلالم المتحركة خارج الخدمة ومقهى قديم مغلق بسبب عدم وجود «الحد الأدنى من شروط السلامة والنظافة» في النفق السفلي.

حتى أن الوضع دفع أمينة المظالم، ماريا لوسيا أمارال، في الربع الأول من العام، إلى حث مجلس مدينة لشبونة على اتخاذ تدابير عاجلة لإعادة تأهيل معبر ألكانتارا للمشاة تحت الأرض، من أجل ضمان ظروف الوصول إلى محطة القطار.

في رسالة موجهة إلى عمدة لشبونة، كارلوس مويداس (PSD)، يسلط مقدم الخدمة الضوء على أن التوصية «تمت صياغتها بعد تلقي العديد من الشكاوى حول عدم إمكانية الوصول وسوء ظروف الصحة والسلامة والنظافة لممر المشاة تحت الأرض الذي يخدم محطة قطار Alcântara-Mar».

في الوقت الحالي، قرر مهرجان مورو الاحتفال بـ «بداية أعمال إعادة التأهيل المخطط لها لنفق ألكانتارا»، من خلال معرض الفنون الحضرية (GAU)، الذي «دعا الفنانين لإعطاء وجه جديد لجدران هذا النفق، في عمل سمح بالتنظيف العام للفضاء»، أعلنت البلدية على إحدى الشبكات الاجتماعية.

وتضيف المذكرة أن «خطة الإنعاش تشمل أيضًا، في المرحلة الثانية، بناء منحدرات الوصول واستبدال السلالم بمصاعد لتسهيل التنقل، فضلاً عن إعادة تأهيل المساحات والمخازن».