سيتم عرض الشمبانيا، والفطر، والتورتولهوس، والشيتاكي، والجنب الجنبي، والميتاكي، وذيل الديك الرومي، ولبدة الأسد، والريشي أو الكوجوميلو دو تيمبو، وغيرها، في مهرجان الخريف الحيوي، الذي سيقام في فيراريا، في باركوكو، بلدية ميلادا (مقاطعة أفيرو)، من 30 نوفمبر إلى 3 ديسمبر.

«نريد أن يكون الفطر هو ملك المهرجان، إلى جانب التمييز بين وجود الأطباق الشهية الأخرى من المنطقة، مثل الليتاو أو النيغالوس أو الشانفانا. قال رجل أعمال الفطريات ريكاردو توريس: «يهدف هذا المهرجان إلى لفت الانتباه إلى مورد في المنطقة لم يتم استغلاله بشكل صحيح».

في بيان أدلى به إلى لوسا، أوضح رجل الأعمال أن منطقة بيرادا لديها تنوع كبير في النظم البيئية، والتي تسمح بتنوع وكمية كبيرة من الفطر.

«لم تعرف المنطقة كيفية الاستفادة من إمكانات الفطر والفطريات بشكل عام. تتراوح الفطريات من الخميرة إلى الفطر وتستند ثقافتنا الغذائية بأكملها على ثقافة هذه الكائنات «، كما أكد.

في رأيه، «مملكة الفطريات هي أكثر بكثير من مجرد طبق من أرز الميسكاروس»، يعمل هذا الحدث أيضًا على «اتخاذ نهج أكثر شمولاً».

وأضاف: «نعتزم تسليط الضوء على أهمية الفطريات في فن الطهو لدينا، ولكن أيضًا في صحة وتنمية المنطقة».

كما ادعى ريكاردو توريس، يهدف الحدث إلى «وضع الصغار على خشبة المسرح» وتعزيز الشركات الصغيرة المرتبطة بأراضي المنطقة وإبراز منتجاتها.

واختتم قائلاً: «عندما أتحدث عن التغيير، فإنني أشير إلى المنطقة بأكملها، ليس فقط ميلادا، ولكن جميع البلديات المحيطة».

يتضمن البرنامج ندوة «الفطر من المرج إلى الصحن»، المقرر عقدها في اليوم الأول من المهرجان، في فندق غراندي دو لوسو، والذي «يرتبط بمشروع بحث وتطوير بقيادة جامعة كويمبرا، بما في ذلك بعض الشركات والجمعيات كشركاء».

كما تم التخطيط لجولتين لعلم الفطريات، الأولى في الأول من ديسمبر، في سلسلة جبال بوساكو، «للتواصل مع الفطر الموجود في هذا النظام البيئي لغابات البلوط والصنوبر».

تتم الجولة الثانية لعلم الفطريات في اليوم التالي، في منطقة غاندارا، في بلدية كانتانهيدي، «حيث يوجد المزيد من الرمال».

وأوضح أنه «بعد جولات علم الفطريات، قمنا بإعداد نشاط لتحديد الفطر المقطوع، وخلق الوعي بسميته ومنع الحوادث، وسنركز على المعلومات والمعرفة».

سيشمل الحدث الذي ينظمه المركز الاجتماعي والثقافي لفيراريا أيضًا ورش عمل وموسيقى وترفيه في الشوارع وحوالي عشرين عارضًا للحرف اليدوية والشوكولاتة وغيرها.