«أهنئكم وشعب البرتغال بمناسبة الذكرى الخمسين لديمقراطيتها وأحتفل بالروح الشجاعة التي غذت ثورة القرنفل وانتصرت على الاستبداد. هذا الإنجاز يؤكد الالتزام الدائم بالحرية والديمقراطية المشتركة بين البلدين»، كتب جو بايدن في رسالة مرسلة إلى رئيس الجمهورية، مارسيلو ريبيلو دي سوسا

.

في الرسالة التي أصدرها البيت الأبيض، قال رئيس أمريكا الشمالية إن البرتغال «كانت من بين أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة بعد ثورتنا، وقد قام أجدادنا بتحميص إعلان الاستقلال بالنبيذ من ماديرا. تشكل العلاقات الحيوية والدائمة عبر الأطلسي بين دولنا، بما في ذلك روابطنا كحلفاء في الناتو، أساسًا للقيم المشتركة والاحترام المتبادل الذي تعزز على مدى 233 عامًا من علاقاتنا الدبلوماسية.

«نحن ممتنون لقيادة البرتغال وشراكتها مع الولايات المتحدة في تعزيز المعايير الديمقراطية على مستوى العالم. لقد واجهنا معًا تحديات وأقمنا شراكة مرنة تستمر في الازدهار في القرن الحادي والعشرين».


«هنا في الولايات المتحدة، لعب الشتات البرتغالي دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الثقافي والاقتصادي من خلال اللغة والموسيقى والمطبخ وريادة الأعمال. لقد قدم الأمريكيون البرتغاليون مساهمات ذات مغزى لديمقراطيتنا عبر مجموعة واسعة من المجالات، من العمل كأعضاء في الكونغرس إلى الأوساط الأكاديمية والرعاية الصحية والتكنولوجيا - خلق فرص العمل وتعزيز الابتكار والمساهمة في نمو وحيوية بلدنا.

«بينما نحتفل بمرور 50 عامًا على عودة البرتغال إلى الديمقراطية، نتطلع إلى مستقبل يتميز بعلاقات أقوى وتعاون مستمر قائم على قيمنا المشتركة والتزامنا المشترك بالمبادئ الديمقراطية».